ذاكرة للتاريخ
معركة وادي ماجد لمن لايعرف تاريخ مطروح
بعد إن
اتجه صالح حرب ومن معه من زعماء القبائل ومشايخ الزوايا وقوة الهجان إلى سيدي
برانى لملاقاة جعفر التركي ازدحم دوار عائلة العاصي بالمجاهدين من قبائل الصحراء
الغربية وأرسل المجاهد حسين العاصي – وكان مسموع الكلمة – مندوبين يخيرون القبائل المجاورة
لمدينة مرسى مطروح بالتجمع غربي مرسى مطروح ، وأعتقد الانجليز إن تحرك البدو في
هذا الاتجاه لإحضار مياه من هذه
المنطقة
إلى تشتهر بمياه الآبار الرومانية وبدأت القبائل تفد من سيدي حنيش ورأس الحكمة
ومرسى مطروح في اتجاه الغرب واستقرت فى وادي ماجد المجاور لمرسى مطروح لمده عشرون
يوما وفى هذه
الإثناء
أحس الانجليز إن شيئا غير عادى على وشك الحدوث وكانت سيطرتهم على مرسى مطروح كاملة
وكان يمثلهم الجنرال إسنار قائد قوات الاحتلال البريطاني بالصحراء الغربية وروبل
قائد منطقة مرسى مطروح الذي حاول بشي الحيل إن يجذب سكان الصحراء إليهم ومن حيلة
أنة كان يرتدى الزى البدوي ويتحدث باللغة العربية ،تزوج من سيده بدوية قسرا وأدعى
إعلان أسلامة على يديها ليوهم البدو أنة أصبح عربيا مسلما 0
ذهب القائد
الانجليز روبل إلى منزل العمدة يونس الدر بالى وطلب من التوسط للتفاهم مع
القومندان صالح حرب واحمد الشريف السنوسي وزعماء القبائل لإقناع عرب الصحراء بعدم
المقاومة والرحيل شرقي مرسى مطروح ولكن يونس الدر بالى اصدر أوامره عكس ما طلب
القائد الانجليزي وطلب من القبائل الرحيل غربي مرسى مطروح 0وفى وادي ماجد اجتمع
زعماء القبائل حسين العاصي وعبد الرحمن طرام ومحمد الدر بالى وحميدة عطيوة وأصدروا
تعليماتهم الى القبائل بالتحرك والتمركز في وادي ماجد (25 ك غربي قبل مرسى مطروح)
وانتهى ذلك صباح الجمعة الموافق 10ديسمبر 1915 حيث انضمت عائلة عميرة برأس أبو لهو
إلى المجاهدين
أرض
المعركة
أحسن زعماء
القبائل مع محمد صالح حرب فى اختيار مكان المعركة فى وادي ماجد الذي يمتد بطول
عشرة كيلو مترات من الكيلو 21 طريق مطروح السلوم وينهى عند مشارف قرية أم الرخم
التى تبعد عن البحر بحوالي كيلو مترين وعرض يتسع ويضيق نا بين 7،400 مترا بانخفاض
كبير عن الهضاب المحيطة به الأمر الذي لا يسمح باستخدام السيارات المتوفرة العدد
إلى جانب بعده عن البحر يجعل استخدام البحرية من قبل الأعداء غير مؤثر كما ان الإمطار
صنعت في هذا الوادي مجارى لا تصلح الاختفاء
القوات المحاربة
المجاهدون : وجميعهم من قبائل أولاد على الذين خاض
كثير منهم تجربة الحرب بالاشتراك في مقاومة الايطاليين بجانب الشعب الليبي مسلحين
بالإيمان وبالأسلحة الشخصية من بنادق الخرطوش والصوان وقلة مسلحة ببنادق ألمانية
حصلوا عليها عن طريق الحركة السنوسية
أرض المعركة
أحسن زعماء القبائل مع محمد صالح حرب فى اختيار
مكان المعركة فى وادي ماجد الذي يمتد بطول عشرة كيلو مترات من الكيلو 21 طريق مطروح
السلوم وينهى عند مشارف قرية أم الرخم التى تبعد عن البحر بحوالي كيلو مترين وعرض
يتسع ويضيق نا بين 7،400 مترا بانخفاض كبير عن الهضاب المحيطة به الأمر الذي لا يسمح
باستخدام السيارات المتوفرة العدد إلى جانب بعده عن البحر يجعل استخدام البحرية من
قبل الأعداء غير مؤثر كما ان الإمطار صنعت في هذا الوادي مجارى لا تصلح الاختفاء 0
وقد
تولى قيادتهم في هذه المعركة المجاهد حسين العاصي ومعه زعماء القبائل وتم وضع
الأطفال والنساء بخيامهم في مؤخرة الوادي غربا
قوات
الأعداء
متمركزة
في قاعدتهم الرئيسية مرسى مطروح وقوامها فرسان محمولين على الخيول ومسلحين بالبنادق
والسيوف وعربات مدافع تجرها البغال و4 قطع بحرية وطائرة هيلوكبتر وقد قدر عدد هذه
القوات بما يزيد عن 2500 جندي وضابط سير المعركة جنوب
الانجليز اكتشفوا الحقيقة من وراء خروج صالح حرب وتحرك القبائل وكان أشدهم غضبا
الجنرال إسناو الذي أمر بتعقبهم بقوه ضخمة وتحركت قوات الانجليز فجر يوم السبت
11ديسمبر 1915 بقياده الجنرال إسناو من مرسى مطروح فى اتجاه الغرب واتخذت الساحل
طريقا لنعقب صالح حرب ومن معه 0
وفى الساعة
8.30 صباحا أشرفت هذه القوات الكثيفة على شمال وادي ماجد المجاهدين عده طلقات
ببندقيته فلافت بالهرب في اتجاه مطروح واشتعل الميدان بالنيران من الجانبين
استخدمت فيه البحرية والمدفعية والبنادق من قبل الأعداء وظل القتال محتدما طوال
النهار وحتى مغيب الشمس تفوق فيه المجاهدون على الأعداء الذين أصيبوا بخسائر كبيرة
قدرت بحوالي 40 ضابطا وإضعافهم من الجنود إلى جانب أكثر من 150 حصانا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
معركة وادي ماجد لمن لايعرف تاريخ مطروح
بعد إن
اتجه صالح حرب ومن معه من زعماء القبائل ومشايخ الزوايا وقوة الهجان إلى سيدي
برانى لملاقاة جعفر التركي ازدحم دوار عائلة العاصي بالمجاهدين من قبائل الصحراء
الغربية وأرسل المجاهد حسين العاصي – وكان مسموع الكلمة – مندوبين يخيرون القبائل المجاورة
لمدينة مرسى مطروح بالتجمع غربي مرسى مطروح ، وأعتقد الانجليز إن تحرك البدو في
هذا الاتجاه لإحضار مياه من هذه
المنطقة
إلى تشتهر بمياه الآبار الرومانية وبدأت القبائل تفد من سيدي حنيش ورأس الحكمة
ومرسى مطروح في اتجاه الغرب واستقرت فى وادي ماجد المجاور لمرسى مطروح لمده عشرون
يوما وفى هذه
الإثناء
أحس الانجليز إن شيئا غير عادى على وشك الحدوث وكانت سيطرتهم على مرسى مطروح كاملة
وكان يمثلهم الجنرال إسنار قائد قوات الاحتلال البريطاني بالصحراء الغربية وروبل
قائد منطقة مرسى مطروح الذي حاول بشي الحيل إن يجذب سكان الصحراء إليهم ومن حيلة
أنة كان يرتدى الزى البدوي ويتحدث باللغة العربية ،تزوج من سيده بدوية قسرا وأدعى
إعلان أسلامة على يديها ليوهم البدو أنة أصبح عربيا مسلما 0
ذهب القائد
الانجليز روبل إلى منزل العمدة يونس الدر بالى وطلب من التوسط للتفاهم مع
القومندان صالح حرب واحمد الشريف السنوسي وزعماء القبائل لإقناع عرب الصحراء بعدم
المقاومة والرحيل شرقي مرسى مطروح ولكن يونس الدر بالى اصدر أوامره عكس ما طلب
القائد الانجليزي وطلب من القبائل الرحيل غربي مرسى مطروح 0وفى وادي ماجد اجتمع
زعماء القبائل حسين العاصي وعبد الرحمن طرام ومحمد الدر بالى وحميدة عطيوة وأصدروا
تعليماتهم الى القبائل بالتحرك والتمركز في وادي ماجد (25 ك غربي قبل مرسى مطروح)
وانتهى ذلك صباح الجمعة الموافق 10ديسمبر 1915 حيث انضمت عائلة عميرة برأس أبو لهو
إلى المجاهدين
أرض
المعركة
أحسن زعماء
القبائل مع محمد صالح حرب فى اختيار مكان المعركة فى وادي ماجد الذي يمتد بطول
عشرة كيلو مترات من الكيلو 21 طريق مطروح السلوم وينهى عند مشارف قرية أم الرخم
التى تبعد عن البحر بحوالي كيلو مترين وعرض يتسع ويضيق نا بين 7،400 مترا بانخفاض
كبير عن الهضاب المحيطة به الأمر الذي لا يسمح باستخدام السيارات المتوفرة العدد
إلى جانب بعده عن البحر يجعل استخدام البحرية من قبل الأعداء غير مؤثر كما ان الإمطار
صنعت في هذا الوادي مجارى لا تصلح الاختفاء
القوات المحاربة
المجاهدون : وجميعهم من قبائل أولاد على الذين خاض
كثير منهم تجربة الحرب بالاشتراك في مقاومة الايطاليين بجانب الشعب الليبي مسلحين
بالإيمان وبالأسلحة الشخصية من بنادق الخرطوش والصوان وقلة مسلحة ببنادق ألمانية
حصلوا عليها عن طريق الحركة السنوسية
أرض المعركة
أحسن زعماء القبائل مع محمد صالح حرب فى اختيار
مكان المعركة فى وادي ماجد الذي يمتد بطول عشرة كيلو مترات من الكيلو 21 طريق مطروح
السلوم وينهى عند مشارف قرية أم الرخم التى تبعد عن البحر بحوالي كيلو مترين وعرض
يتسع ويضيق نا بين 7،400 مترا بانخفاض كبير عن الهضاب المحيطة به الأمر الذي لا يسمح
باستخدام السيارات المتوفرة العدد إلى جانب بعده عن البحر يجعل استخدام البحرية من
قبل الأعداء غير مؤثر كما ان الإمطار صنعت في هذا الوادي مجارى لا تصلح الاختفاء 0
وقد
تولى قيادتهم في هذه المعركة المجاهد حسين العاصي ومعه زعماء القبائل وتم وضع
الأطفال والنساء بخيامهم في مؤخرة الوادي غربا
قوات
الأعداء
متمركزة
في قاعدتهم الرئيسية مرسى مطروح وقوامها فرسان محمولين على الخيول ومسلحين بالبنادق
والسيوف وعربات مدافع تجرها البغال و4 قطع بحرية وطائرة هيلوكبتر وقد قدر عدد هذه
القوات بما يزيد عن 2500 جندي وضابط سير المعركة جنوب
الانجليز اكتشفوا الحقيقة من وراء خروج صالح حرب وتحرك القبائل وكان أشدهم غضبا
الجنرال إسناو الذي أمر بتعقبهم بقوه ضخمة وتحركت قوات الانجليز فجر يوم السبت
11ديسمبر 1915 بقياده الجنرال إسناو من مرسى مطروح فى اتجاه الغرب واتخذت الساحل
طريقا لنعقب صالح حرب ومن معه 0
وفى الساعة
8.30 صباحا أشرفت هذه القوات الكثيفة على شمال وادي ماجد المجاهدين عده طلقات
ببندقيته فلافت بالهرب في اتجاه مطروح واشتعل الميدان بالنيران من الجانبين
استخدمت فيه البحرية والمدفعية والبنادق من قبل الأعداء وظل القتال محتدما طوال
النهار وحتى مغيب الشمس تفوق فيه المجاهدون على الأعداء الذين أصيبوا بخسائر كبيرة
قدرت بحوالي 40 ضابطا وإضعافهم من الجنود إلى جانب أكثر من 150 حصانا
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]